تربية الامهار

تربية الأمهار:



إن عوامل عديدة ومتداخلة تؤثر في مستقبل الحصان الإنتاجي ونجاحه في ميدان العمل. والتربية الجيدة هي في أساس هذه العوامل إن لم تكن الأهم على الإطلاق. إن حسن انتخاب الآباء للضراب مهم جداً، حيث تستبعد الخيول التي أمراضاً مزمنة ، أو مشاكل جسدية أخرى . كما أن العناية بالفرس الحامل هي ضمانة لمولود سليم البنية قابل للحياة والنمو







نمو المهر وتربيته:



ينمو المهر بسرعة كبيرة في السنة الأولى من عمره. فمعدل نموه اليومي هو 2 كلغ تقريباً. لذا من الضروري الانتباه إلى قيمة الأعلاف الغذائية ، وإعطاؤه كل ما يحتاج إليه نوعاً وكماً. وفي الأسابيع الثلاثة الأولى من عمره يقتصر غذاء المهر على حليب أمه. يختلف حليب الفرس عن حليب الحيوانات الأخرى اللبنوة.فهو ، بالمقارنة مع حليب الأبقار ، يحتوي على نسبة أعلى من السكر ، وأقل من الدهون . أما السرسوب Colostrum الذي يتحول تدريجياً إلى حليب عادي، فيحتوي على نسب عالية من البروتينات والدهون. تدر الفرس يومياً بين 10 إلى 15 ليتراً من الحليب تبعاً لنوعها وخصائصهت ونوعية أعلافها وفصل السنة فالأفراس ذواتالدم البارد تدر ، عادة ،أكثر من ذوات الدم الحر . وقد تدر الفرس أحياناً حتى 25 ليتراً من الحليب ! إذا كانت كمية الحليب التي تدرها الفرس غير كافية لإشباع رضيعها ، أو إذا كانت الفرس قد ماتت بعد ولادة رضيعها، مباشرة يصار إلى إرضاع المولود حليباً مجففاً خاصاً ، لا يختلف في تركيبه اختلافاً جوهرياًُعن حليب الأم الذي هو دون شك – الأفضل . كما أنه بالإمكان إرضاع الفلو حليب فرس أخرى بواسطة الزجاجة ، أو حتى حليب الأبقار المعدل بإضافة الماء والسكر إليه. ومن الأفضل أن ترضعه فرس أخرى مدرار ، فهي لا ترفضه ، ولا توجد صعوبة أثناء تعودها عليه ،لأن شعور الأمومة متطور جداً عند الفرس. يجب ألا ننسى أهمية الحركة للأمهار الصغيرة . فنفسح لها المجال التحرك إما في المراعي ، أو أمام الحظائر مباشرة إذا كان هذا ممكناً.
بعد الفطام تصبح الحركة للحصان أشد ضرورة فنجبره على ذلك خطوة ، وخبباً ، وعدواً . وإن الحركة هذه تقوية ، وتعطيه صلابة البنية الجسدية .بعد الولادة بأسبوعين تقريباً ، تؤخذ الفرس مع مولودها إلى زاوية في العنبر ، حيث تربط بقية الخيول لتعتاد عليه، فلا تؤذيه فيما بعد. ابتداء من الأسبوع الثالث من العمر لا يعود حليب الأم وحده كافياً لنمو المهر ، فيضاف إلى الغذاء المذكور القليل من الشوفان المجروش والحشيش الجاف. هذه الأعلاف ضرورية جداً للمهر في هذه المرحلة من عمره. في الشهر الثاني من العمر، نضع للمهر الرسن، ونعوده على الربط والانقياد، وعلى رفع القوائم، والتنظيف، والضرب على الحوافر. في الشهر الثالث تسوى الحوافر، وتعاد تسويتها كل شهرين تقريباً، وأحياناً كل 5 أسابيع إذا كانت هناك حاجةإلى ذلك. يجب أن نعير تربية الأمهار الأهمية اللازمة من ناحية المراقبة الصحية الدائمة للمزارب والمراعي، فلا ندع الروث يتكوم داخل الحظائر، لأن النظافة الدائمة تجنب الخيول أمراضاً عديدة وخطرة. إن الاهتمام بالمراعي يكون عبر استعمال الوسائل الزراعية المتطورة ، وحسن اختيار النباتات العلفية للحصول على أعلاف طبيعية جيدة.
تتكاثر الحشرات في أمعاء الخيول، وتسبب لها الكثير من المشاكل الصحية كعدم النمو، والاكتئاب، والشك في قدراتها. لذا فمن الضروري أن يعير المربي هذه الناحية الأهمية اللازمة، ويعطي الأمهار المستحضرات الطبية المضادة لهذه الحشرات. وتجدر الأشارة هنا إلى أن الجزر العلفي مساعد جداً على خروج الحشرات وتنظيف الأمعاء منها، إضافة إلى احتوائه على كميات كبيرة من فيتامين A ومادة الكاروتين المساعدة على النمو.






فطام الأمهار:



تفطم الأمهار في عمر يتراوح من أربعة إلى ستة أشهر فتستغني نهائياً على حليب أمها، وتعتمد كلياً في تغذيتها على الأعلاف المتنوعة. نبدأ بعملية الفطام تدريجياًوليس دفعة واحدة، كي لا تتأثر الأمهار وتتعرض لنكسات صحية.
إن عملية تغيير الأعلاف هذه من الحليب إلى الحشيش الأخضر واليابس، والشوفان، والجزر العلفي وغيره ، تربك الجهاز الهضمي إذا حدثت فجأة. تبدأ عملية الفطام بتقليل فترات الرضاعة اليومية للمهر لمدة أسبوعين، مع إعطاء الأعلاف الأخرى تدريجياً، بصورة أكثر، وبعد انقضاء هذه المدة بفطم المهر تلقائياً. يجب أن يرافق هذا الفطام توقف إدرار الحليب عند الفرس كي لاتصاب هي الأخرى بالتهاب في ضرعها mastitis نتيجة لإدرار الحليب، وتراكمه في خلايا الضرع. ونعمد في هذه الفترة إلى تخفيض كمية الحبوب في علف الفرس وتقليل عدد مرات الشرب.
في المزارع الكبيرة المخصصة لتربية الخيول، توضع الأمهار المفطومة داخل عنبر واحد لتتعود على بعضها، وهي لا تلبث أن ترفض العناصر الجديدة الدخيلة عليها. مما يعني أن الأمهار المفطمة يجب أن تكون أعمارها متقاربة، ويجب أن تكون قد تعودت على وضع الرسن، وعلى التنظيف والانقياد.. يرتكب المربي خطأ فادحاً إذا فطم مهراً لا يتجاوز عمره الأربعة أشهر، فيجازف بمستقبله الإنتاجي. وباستطاعة المهر البقاء مع أمه مدة أطول في حال أن هذه الأخيرة لم تحمل. يوضع المهر الأصيل المتحدر من سلالة صافية منتخبة في مقصورة منفردة يربى فيها لوحده، ولا تجوز تربيته مع سائر الأمهار الأخرى التي تربى في مجموعات من 20 إلى 40 رأساً، ليفصل فيما بعد ما بينها قبل تبلغ السنة الأولى من العمر.






علف الأمهار:



إن تربية الأمهار في المراعي، والاعتماد على علفها الأخضر، هي الطريقة الأفضل والأنسب. ولكن هذه المراعي قد لا تفي بالكمية اللازمة من العلف، فتصبح الإضافات العلفية أمراً لا بد منه. هذه الإضافات هي عبارة عن الحبوب المتنوعة، والدرنات، والجذور، وتعطى لكل مهر بمفرده. عند تقديم الأعلاف، من الضروري أن تربط الأمهار إلى معالفها. ويجب أن تكون هذه الأعلاف جيدة النوعية، ذات قيمة غذائية عالية، وغير مضرة بالصحة طبعاً. فالحصان هو أكثر الحيوانات حساسية لنوعية الأعلاف.
عند تحديد كمية العلف التي يجب أن يتناولها المهر، يجب أن نأخذ بعين الاعتبار عدة عوامل، منها: سنه، وحالته الصحية، ووزنه ونوعه، وفصيلته. كما يجب الانتباه إلى الأعلاف بحد ذاتها، ونسبها مع بعضها وإلى احتوائها على البروتينات والحراريات

سلوك الحيوان ينبع من طبيعة معينة مثل الاضطراب فى المعدة تعبر عنه الخيول فى صرة مغص عكس الأبقار تعبر عنه فى صورة خمول .

2- التعبير :
كل حصان له سلوكه و طبائعه الخاصة فإذا تغيرت طبائع الحصان عرفت إذا كان هناك شئ غير طبيعي أم لا .

3- حالة الجسم :
يمكن التفرقة بين الحيوان الضعيف و الحيوان القوى و الحيوان السمين و النحيف واضعا فى الاعتبار العمر و الظروف المحيطة .

4- جلد الحيوان :
فى حالة الحمى يميل شعل الحصان للانتصاب و يكون ملمسه خشنا أم فى حالات الهزال فان الجلد يفقد بريقه و لمعانه و يسهل انتزاع الشعر بالإضافة إلى اكتشاف الطفيليات الخارجية على سطح جسمه .

5- التنفس :
معدل التنفس فى الخيول 9 -14 فى الدقيقة مع الوضع فى الاعتبار أنها تزيد فى الأمهار كما يلاحظ إذا كان هناك إفرازات من الأنف أو وجود سعال .

6- النبض :
يجب إعطاء الحيوان فرصة للراحة قبل قياس النبض لكي تستريح أنفاسه و نبضه و يقاس النبض من الشريان الفكي العلوي بمجرد أن ينثتى حول حافة الفك السفلى لكي يعطى الشريان الوجهي facial A .

7- الحرارة :
تؤخذ درجة الحرارة بالترمومتر من فتحة الشرج مع ملاحظة أن يكون الترمومتر ملاصقا لجدار المستقيم لمدة دقيقتين ودرجة الحرارة الطبيعية فى الخيول 37.5 إلى 38.5 .

8- بطن الحيوان :
تفحص بطن الحيوان بالسماعة من الناحية اليمنى (الأعور) و يقاس عدد أصوات الأعور (3 كل دقيقتين) .

9- وضع الحيوان :
إذا كان الحيوان راقد فيجب معرفة سبب الرقود و ما اذا كان هذا الوضع طبيعي آو لا حيث أن الرقود فى حالات المغص من الأوضاع الهامة ويجب ملاحظتها .

10- وقفة الحيوان أو طريقة سيره :
عدم انتظام سير الجواد أو اضطرابه أثناء السير يعطى انطباعا عن بعض الأمراض .

11- الأغشية المخاطية :
الغشاء المخاطي للعين و الأنف و الفم و فتحة المهبل ويكون اللون وردى باهت . فى حالة الأنيميا تكون شاحبة مائية أما حالات النزيف فتكون مائلة للأزرق أما الاحتقان الشديد فيكون فى حالات الالتهابات الحادة فى الأمعاء أو الرئتين أما بالنسبة فى حالات الصفراء فيكون الجسم مائلا للاصفرار .

12- الفم و الأسنان :
يجب الفحص للأغشية المخاطية المبطنة للفم و اللسان مع عدم التأكد من وجود التهاب فى سقف الفم أو وجود أسنان حادة .

13- العين :
عدم استجابة العين للضوء ربما تكون ناتجة عن إصابة بالجهاز العصبي مثل حالات التهاب الدماغ كما يراعى حالة الجفن الثالث لأهميته فى مرض التيتانوس .

14- الحافر :
بالإضافة لأعمال النظافة اليومية للحافر يرجى فحص الحافر فى أي حالة عرج أو تيبس فى حركة الجواد ففي حالات حمى الحافر يكون هناك ارتفاع فى درجة حرارة الحافر و بذلك يمكن محاولة إنقاذ الجواد من البداية .

سلوك الحيوان ينبع من طبيعة معينة مثل الاضطراب فى المعدة تعبر عنه الخيول فى صرة مغص عكس الأبقار تعبر عنه فى صورة خمول .

2- التعبير :
كل حصان له سلوكه و طبائعه الخاصة فإذا تغيرت طبائع الحصان عرفت إذا كان هناك شئ غير طبيعي أم لا .

3- حالة الجسم :
يمكن التفرقة بين الحيوان الضعيف و الحيوان القوى و الحيوان السمين و النحيف واضعا فى الاعتبار العمر و الظروف المحيطة .

4- جلد الحيوان :
فى حالة الحمى يميل شعل الحصان للانتصاب و يكون ملمسه خشنا أم فى حالات الهزال فان الجلد يفقد بريقه و لمعانه و يسهل انتزاع الشعر بالإضافة إلى اكتشاف الطفيليات الخارجية على سطح جسمه .

5- التنفس :
معدل التنفس فى الخيول 9 -14 فى الدقيقة مع الوضع فى الاعتبار أنها تزيد فى الأمهار كما يلاحظ إذا كان هناك إفرازات من الأنف أو وجود سعال .

6- النبض :
يجب إعطاء الحيوان فرصة للراحة قبل قياس النبض لكي تستريح أنفاسه و نبضه و يقاس النبض من الشريان الفكي العلوي بمجرد أن ينثتى حول حافة الفك السفلى لكي يعطى الشريان الوجهي facial A .

7- الحرارة :
تؤخذ درجة الحرارة بالترمومتر من فتحة الشرج مع ملاحظة أن يكون الترمومتر ملاصقا لجدار المستقيم لمدة دقيقتين ودرجة الحرارة الطبيعية فى الخيول 37.5 إلى 38.5 .

8- بطن الحيوان :
تفحص بطن الحيوان بالسماعة من الناحية اليمنى (الأعور) و يقاس عدد أصوات الأعور (3 كل دقيقتين) .

9- وضع الحيوان :
إذا كان الحيوان راقد فيجب معرفة سبب الرقود و ما اذا كان هذا الوضع طبيعي آو لا حيث أن الرقود فى حالات المغص من الأوضاع الهامة ويجب ملاحظتها .

10- وقفة الحيوان أو طريقة سيره :
عدم انتظام سير الجواد أو اضطرابه أثناء السير يعطى انطباعا عن بعض الأمراض .

11- الأغشية المخاطية :
الغشاء المخاطي للعين و الأنف و الفم و فتحة المهبل ويكون اللون وردى باهت . فى حالة الأنيميا تكون شاحبة مائية أما حالات النزيف فتكون مائلة للأزرق أما الاحتقان الشديد فيكون فى حالات الالتهابات الحادة فى الأمعاء أو الرئتين أما بالنسبة فى حالات الصفراء فيكون الجسم مائلا للاصفرار .

12- الفم و الأسنان :
يجب الفحص للأغشية المخاطية المبطنة للفم و اللسان مع عدم التأكد من وجود التهاب فى سقف الفم أو وجود أسنان حادة .

13- العين :
عدم استجابة العين للضوء ربما تكون ناتجة عن إصابة بالجهاز العصبي مثل حالات التهاب الدماغ كما يراعى حالة الجفن الثالث لأهميته فى مرض التيتانوس .

14- الحافر :
بالإضافة لأعمال النظافة اليومية للحافر يرجى فحص الحافر فى أي حالة عرج أو تيبس فى حركة الجواد ففي حالات حمى الحافر يكون هناك ارتفاع فى درجة حرارة الحافر و بذلك يمكن محاولة إنقاذ الجواد من البداية .

يعتبر الحصان العربي بلا منازع أجمل الخيول الموجوده على الإطلاق. فشكل جسمه يعد روعة في الجمال والتناسق
1. إذ يتراوح ارتفاعه من 150 إلى 160 سم،

2. ولونه أما رمادي، أو أشهب، أو بني، أو أسمر، أو أشقر، أو أدهم.

3. الرأس نحيف وصغير نسبيا ويدل على الرشاقه والأصاله وتزيده جمالاً .

4. قصبة الأنف المقعره بعض الشيء.

5. المنخران واسعان .

6. والجبهه العريضه .

7. تباعد بين العينين السوداويتين البراقتين .

8. وتعتلي الرأس أذنان قصيرتان نهايتهما رفيعه.

9. الرقبه طويله ومتناسبه مع بقية أجزاء الجسم تملؤها العضلات.

10. أما الظهر فهو قصير مكتنز

11. والذيل مرتفع بشكل واضح

12. العمود الفقري عند الحصان العربي يتميز عن غيره من الخيول بوجود سبعة عشر زوجاً من الأضلع وخمس فقرات قطنيه وستة عشره فقره ذيليه مقارنة بثمانية عشر زوجا من الأضلع وست فقرات قطنيه وثماني عشره فقره ذيليه للخيول الأخرى مما يساهم في ارتفاع ذيله بخلاف سلالات الخيول الأخرى .

13. يتسم الحصان العربي كذلك بقدرته الهائله على الصبر وتحمل الجوع والعطش والتأقلم مع حرارة الجو،

14. إضافة إلى سرعته الفائقه في العدو. ونظراً لميزاته ونقاوة سلالته استخدم في إضفاء صفات حميده ومرغوبه على أغلب سلالات الخيول العالميه والتي أكسبها شهرة وجمالاً.


لقد ساهم فتح المسلمين أرض مصر عام 20 هجريه في دخول سلالة الخيول العربيه شمال أفريقيا. ومن المعتقد كذلك بأن القبائل العربيه مثل بني هلال وبني سليم وغيرهما عندما نزحوا من الجزيرة العربيه إلى أفريقيا في هجرتهم الكبرى إلى مصر سنة 109 هجريه أخذوا معهم خيولهم العربيه فزاد من انتشار هذه السلاله في مصر وشمال أفريقيا.
من ناحية أخرى يعتقد أن الفينيقيين هم أول من ادخلوا الخيول العربيه إلى أوروبا، إلا أنه كان للفتوحات الإسلاميه دور بارز في إدخال الخيول العربيه إلى سلالات الخيول الأوروبيه.

في القرن السابع عشر والثامن عشر تم استيراد ثلاثة من الجياد العربيه الأصيله إلى انجلترا وهي:

1. بيرلي تورك في عام 1689

2. دارلي أرابيان في عام 1706

3. غودولفين أرابيان في عام 1706

ونتج عن تلقيح الجياد الثلاثه لخيول من السلاله الانجليزيه بروز سلاله خليط جديده تدعى Thoroughbred وهي من أغلى خيول العالم الآن لكونها الخيول المستخدمه في السباقات العالميه المعروفه في داربي ببريطانيا وكذلك في أمريكا.

من ناحية أخرى نتج عن تزاوج الخيول العربيه والسلاله الخليط سلالة أخرى تعرف اليوم بالأنجلو عرب Anglo Arab ولها شهرتها في بريطانيا وفرنسا وتستخدم خيول هذه السلاله في استعراضات القفز ( Show Jumping ).

إن تاريخ السلاله العربيه يرجع إلى أكثر من 7000 سنة مضت .

ففي أحضان شبه الجزيرة العربية نشأت الخيول بعيداً عن السلالات الأخرى الموجوده في آسيا وأوروبا، ولذا احتفظت بصفاتها النقيه.

وترجع الروايات بداية استئناسها إلى سيدنا إسماعيل ابن إبراهيم الخليل عليهما السلام. ولقد عرف عن نبي الله سليمان بن داود شغفه بالخيل وكان يملك1200 حصانا مسرجا و 40000 حصان يستخدم لجر العربات .

ورغم الاختلاف الواضح بين المؤرخين حول أصل السلالات العربيه من الخيول، فأنه يتم إرجاع أصل الخيول العربيه إلى خمس جياد أصيله كان لها شأن كبير في شبه الجزيرة العربيه منذ زمن بعيد وهي:

1. كحيله: جاء اسمها من سواد العينين اللتين تبدوان كالمكحلتين.

2. عبيه: جاء اسمها من تشوالها وحفظ عباءة راكبها على ذيلها أثناء العدو.

3. دهمه: جاء اسمها من لونها القاتم المائل للسواد.

4. شويمه: جاء اسمها من الشامات الموجوده عليها.

5. صقلاويه: جاء اسمها من طريقة رفع حوافرها في الهواء عند العدو، أو من صقالة شعرها السابل.

وفي وقتنا الحاضر نرى الكثير من المهتمين بالخيول في جميع أنحاء العالم يحرصون على اقتناء الخيول العربيه الأصيله ونجد الآن أعداداً كبيرة من الخيول الأصيله موجودة في الولايات المتحدة الأمريكيه وأوروبا. وقد ازداد الاهتمام في المنطقه العربيه حالياً باقتناء خيول من هذه السلاله الفريده

اهم ما يميز الجواد العربي عن غيره ؟ & صور لخيول عربية

سمات الخيل العربي ...

الجواد العربي الأصيل هو أكثر الخيول جمالا، ولا تخطئة العين مظهرا وشخصية، وهو كذلك الأكثر نقاء والأقدم بين كل السلالات، وأثر الخيول العربية الأصلية ظاهر في جزء كبير من عالم وفصائل الخيول، كما يعرف عنها أنها المؤسسة للخيول المهجنة الأصيلة والتي تفوق أسلافها في الحجم والسرعة، لكن لا وجه للمقارنة مع الجواد العربي فيما يتعلق باللياقة البدنية والصبر وقوة التحمل، وتتصف حركة الجواد العربي بالطفو أو العوم، حيث يتحرك وكأنة يسبح أو يثب، ومع ذلك فالجواد العربي عنيف وشجاع ولكنه أيضا رقيق وودود الطبع.

القدرة:
الجواد العربي الحديث يتفوق طبيعيا في سباقات القدرة، بالرغم من أنه لا يصنف ضمن مرتبة معينة في نظم الفروسية الأخرى. وبالرغم من ذلك، فهو يستولد بأعداد كبيرة في معظم أرجاء العالم، وبتفان نادر من مستولديه من اجل الحفاظ على نقائه، وهو ما زال ذا أثر كبير على باقي السلالات.

قوة خارقة:
تتميز الخيول العربية الأصيلة بالقوة الخارقة والصبر والتحمل الأسطوري، وهناك قصص وأحداث حقيقية تم تدوينها وتوثيقها تحكي عن صبر وقوة وقدرة هذه السلالة، ففي القرن التاسع عشر الميلادي، كانت السباقات تجري غالبا لمسافات طويلة في الصحراء ويمكن أن تستمر لمدة ثلاثة أيام.

الهيكل العظمي:
الشكل الخارجي للجواد محكوم ببنية عظمية متفردة، وللخيول العربية سبعة عشر ضلعا، خمسة عظام أسفل الظهر، وست عشرة فقرة في منطقة الذيل مقارنة بما للسلالات الأخرى، وهذا الاختلاف في التموين هو السبب في حمل الذنب عاليا.

الرأس:
الرأس لا تخطئه العين ولا تنساه، فهو قصير وجميل يميل إلى التقعر، كما أن فتحتي المنخرين كبيرتان بشكل واضح، وكذلك العيون واسعة، وموقعها في وضع أسفل مقارنة مع السلالات الأخرى، كم أن الجبهة من مميزات الرأس، وهي بارزة وتشابه الترس بين العينين وتمتد من الأذنين إلى عظم الأنف.

منطقة النحر
من العلامات المميزة للخيول العربية منطقة ( النحر) وهي كلمة تصف الزاوية التي يلتقي فيها الرأس بالعنق، وينتج عن هذا الملتقى تقوس دائري يتيح للرأس حرية الحركة في كل الاتجاهات.

الأطراف:
أطراف الخيول العربية قوية ونظيفة، ولا أثر لمقاييس مفرطة للعظام تحت الركبة في الأطراف الأمامية، أما الأطراف الخلفية للجواد العربي كانت ولسنوات تتميز بالطول والضعف، لكن تعتبر هذه الخيول سلالة لائقة فطريا وحركتها حرة بشكل واضح، أما الألوان السائدة في الخيول العربية الأصيلة فهي الأشقر، الرمادي، الكميت، والأدهم(الأسود