منتديات عالم الطب البيطري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا
نرجو ان تكون في اتم صحه وعافيه
منتديات عالم الطب البيطري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا
نرجو ان تكون في اتم صحه وعافيه
منتديات عالم الطب البيطري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات عالم الطب البيطري

منتديات تبحث في علوم الطب البيطري وغيرها من العلوم الحديثه والعلوم الاسلاميه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولوقل اعملوا فسيري الله عملكم ورسوله والمؤمنين والانعام خلقها لكم

 

 دورة تركيب الاعلاف للحيوانات والطيور 3

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 296
تاريخ التسجيل : 26/03/2010

دورة تركيب الاعلاف للحيوانات والطيور    3 Empty
مُساهمةموضوع: دورة تركيب الاعلاف للحيوانات والطيور 3   دورة تركيب الاعلاف للحيوانات والطيور    3 Icon_minitimeالخميس أكتوبر 21, 2010 9:30 am

احتياجات البروتين Protein requirement
إن البروتين عنصر أساسي لنمو الحيوانات ، وتتركب البروتينات من أنواع مختلفة من الأحماض الأمينية، يدخل في تركيب الحمض الأميني الكربون والهيدروجين والنتروجين والأوكسجين بشكل أساسي، وتحتوي بعض الأحماض الأمينية كالسيستين والسيستئين والمثيونين على عنصر الكبريت. وإن نسبة الآزوت في الأحماض الأمينية تقارب 16% تستطيع المجترات من خلال الميكروبات المتواجدة في كرش الحيوان من تركيب جميع الأحماض الأمينية للحيوان بتواجد العناصر الغذائية الداخلة في تركيب الحمض الأميني والطاقة.
والاتجاه الحديث في تقدير البروتين لايعود إلى كمية البروتين التي تقدم في عليقة الحيوان بل إلى نوعيته وقسمت البروتينات إلى نوعين :
1. الآزوت القابل للانحلال في الكرش Rumen Degradable Nitrogen (RDN) مقدرا غ/يوم وتقسم إلى جزأين الأول سريع الانحلال بالكرش Quickly Degraded Nitrogen (QDN) والثاني بطيء الانحلال في الكرش Slowly Degraded Nitrogen (SDN) .
2. الآزوت الغير القابل للانحلال في الكرش Undegraded Dietary Nitrogen ( UDN) مقدرا غ/يوم إن هذا العامل متغير ويعتمد على مكونات الأعلاف الخام من الأزوت غير الذائب بالمحللات الكيميائية Acid Detergent Insoluble Nitrogen ( ADIN) والذي يساهم بشكل كبير في كمية UDN= 0.90*ADIN.
وتحتاج النعاج من البروتين الخام حسب تقديرات NRC,1982 مابين 95-131 غ/يوم لحفظ الحياة أما احتياجاتها قبل أسبوعين من دخولها موسم التلقيح وبعد التلقيح 150- 177 غ/يوم أما النعاج الحلوب في الأسبوع (6-Cool وترضع مولودا واحدا أو في الأسبوع (4-6) وترضع مولودين فتحتاج مابين 304-353 غ/يوم.
ونتيجة دراسات المركز العربي تم تقدير الاحتياجات الآزوتية للحملان العواس مقدرة مغ/يوم أو مقدرة بالملغرام للجسم التمثيلي للحملان حسب المعادلتين التاليتين :

المعادلات
NI mg/day = 5595+93BW+17.87DG ± 670 ( r=0.65***)
NI mg/day/Kgw 0.73= 848+5.28BW+1.21 DG± 138 ( r=0.61***)

حيث إن NI الآزوت المستهلك (غ/يوم)، و BW وزن الحيوان (كغ)، و DG معدل النمو اليومي ( غ/ يوم) .

تعطى الاحتياجات من البروتين على أساس البروتين المهضوم أو البروتين الخام , وقد وجد أن الاحتياجات الفعلية لإنتاج الصوف لدى الأغنام قليلة ، إذ يلزم لإنتاج 3كغ من الصوف السنوي( 7)غ من البروتين يومياً ولإنتاج كغ من الصوف النقي يلزم 2.3 غ من بروتين الصوف( الكيراتين ) يومياً، ويختلف بروتين الصوف بحسب محتوى العلف من البروتينات والتي تحتوي على الجزء الأعظم من الحموض الأمينية الغنية بالكبريت ( سيستين ) وهو حامض أميني غير أساسي حيث يتكون في الكرش من المثيونين لذا فإن كفاءة بروتين العلف في تكوين الصوف تتوقف بدرجة كبيرة على محتوى العلف من الحموض الأمينية سستين ومثيونين. ولهذه الأسباب فإن 25 % من بروتين العلف المهضوم يستهلك لإنتاج الصوف. إذاً يلزم لإنتاج 1كغ سنوياً من الصوف النقي حوالي (10) غ من البروتين المهضوم مع العلف أو 15 غ من البروتين الخام يومياً للاستفادة منها في نمو الصوف ويدل الجدول رقم ( 3 ) على الاحتياجات المختلفة للأغنام من البروتين الكلي للأغنام سواءً لحفظ الحياة أو لإنتاج الصوف أو الحليب والحمل.

جدول ( 3 ) احتياجات الأغنام من البروتين الكلي .
البروتين الخام البروتين المهضوم
5 غ 3.3 غ الاحتياجات الحافظة /كغ من الوزن الحي مرفوعاً للأس 0.75
15 غ 10 غ الاحتياجات لإنتاج محصول صوف بوزن 1كغ /يلزم يومياً



4.5 كغ
5.3 كغ


3 كغ
3.75 كغ الاحتياجات خلال فترة الحمل وبحسب عدد الحملان
-حمل مفرد
- حمل توأم
138 غ 90 غ الاحتياجات لكل كغ حليب 6.4% دسم

احتياجات العناصر المعدنية Mineral requirement
تقدر الاحتياجات الحافظة للأغنام من الكالسيوم والفوسفور والمغنزيوم على أساس محتوى المادة الجافة للعليقة اليومية : 4،3، 1 على التوالي في 1كغ مادة جافة، وفي فترة الحمل المتقدم للأغنام تزيد الاحتياجات من الكالسيوم والفوسفور لتصبح على التوالي 6 و 4 غ / كغ من المادة الجافة،أما أثناء فترة الحلابة فيصل معدل الكالسيوم بين 7-8 غ ومعدل الفوسفورإلى 4-5 غ / كغ مادة جافة .
أما كمية الكبريت اللازمة لتوفير احتياجات الأغنام فإن ما معدله
1غ / كغ من المادة الجافة كاف لنمو الصوف وتطور الوزن الحي .
كما يجب الاهتمام الخاص بتوفير عنصر الفوسفور، إذ إن انخفاض معدل الفوسفور دون 1.5 غ بالمقارنة مع المعدل الطبيعي 3.1 غ / كغ مادة جافة فسوف يؤدي إلى انخفاض إنتاج الصوف وخصوصاً في فصل الشتاء وعندما لاترعى الأغنام الأعلاف الخضراء فإن ما تحصل عليه من الفوسفور يستهلك بسرعة ويصبح صوفها أكثر نعومة. وعندما يرتفع معدل الفوسفور عن المعدل سيحدث العكس إذ ينشأ على الأغلب حصوات في المسالك البولية والمثانة عند التغذية المكثفة للذكور المسمنة وأغنام التربية. ولتوفير الاحتياج من عنصر الصوديوم يخصص 1.2 غ / كغ من المادة الجافة للمحافظة على نمو جيد للأغنام ومعدل 1.5 غ/كغ من المادة الجافة للمحافظة على الخصوبة والتناسل العاليتين .
لذا يجب التأكيد لتوفير الصوديوم بإضافة ملح الطعام أو المتمم العلفي المتوفر تجارياً للمجترات . كما أن التمويل الكافي للعناصر المنغنيز، التوتياء، الكوبالت واليود في تغذية الأغنام ذات أهمية بالغة ويجب تأمينها بمساعدة المخاليط المعدنية المخصصة .

تغذية النعاج ( الأمات ) في فترة التلقيح :
تتغذى النعاج في فصل الربيع على المراعي المتوفرة في المنطقة ونادراً ما تتغذى على المواد العلفية المركزة بهدف التقليل من تكاليف التغذية إلا أن ذلك يؤثر على نشاط الدورة التناسلية عند الأمات لذا يجب العناية بتغذية النعاج في فترة التلقيح لما لذلك من تأثير على إنتاج التوائم وكثيراً ما يكون سوء التغذية والحالة الصحية سببان لعدم حدوث الحمل، أو انخفاض نسبة التوائم ، فعندما تكون النعاج ضعيفة يرتفع عدد الأمات العقيمات ( 4-5 ) مرات أكثر ولذلك يجب أن تكون النعاج في موسم التلقيح في حالة صحية وغذائية جيدة ، ليست ضعيفة أو سمينة ( بدينة). أما الحالة البدنية المتوسطة للنعاج فتعتبر مؤشراً جيداً لحدوث الإباضة ورفع نسبة التوائم وملاءمة التعشيش، وعليه يجب مراقبة النعاج في المرعى والحالة البدنية لها قبل أربعة أسابيع من موعد التلقيح وتصحيح وزنها وحجمها من خلال التغذية المتوازنة. وقد لوحظ أن النعاج التي أعطت توأماً وكانت تغذيتها جيدة قد استنفدت المخزون الاحتياطي فلذلك يجب التعويض من خلال تقديم (200-400) غ من الأعلاف المركزة قبل خروجها إلى المرعى.
تبدأ فترة التحضير للتلقيح قبل ثلاثة أسابيع من موعد التلقيح و17 يوم بعده ، إذ تزداد الاحتياجات الغذائية ويرتفع معدل تناول الطاقة إلى 130% من الطاقة الحافظة مقارنة مع الاحتياجات الغذائية والطاقة في النصف الأول من الحمل، وترتفع نسبة خصوبة عند النعاج التي تعطى الدفع الغذائي Flush–Feed وترعى الأعشاب النامية والغنية بالبروتين والكاروتين وفيتامين E. عند رعي النعاج الهزيلة أعشاب المراعي الجافة يجب إعطاءها علفاً تكميلياً مركزاً بعد الرعي بمعدل 200- 400 غ ، إضافة للسيلاج بمعدل 1.5–2 كغ للرأس يومياً . أما الأغنام المربوطة في الحظائر فيجب إعطاؤها عليقه تتألف من الدريس الجيد والسيلاج وكمية متوسطة من العلف المركز الحاوي على فيتامين A أو حقنة من الفيتامينات الذائبة في الدهون كما في الجدول رقم (4).

جدول (4) كمية العلف المركز الإضافية في موسم التلقيح .
وقت التلقيح
كمية الطاقة الإضافية على الاحتياجات الحافظة
غ نشاء / يوم كمية العلف المركز الإضافية
غ / يوم
فترة الراحة حافظة فقط بدون علف مركز
4 أسابيع قبل بدء الموسم 70 100
1 أسبوع قبل بدء الموسم 300 400-500
2 أسبوع بعد التلقيح 300 400-500
2أسبوع بعد نهاية الموسم 0 0

النعاج التي تلقح لأول مرة ( القراقير) يجب أن تحقق 80 % من وزن الحيوان الحي البالغ وحسب السلالة ، وفي جميع الأحوال يجب عدم السماح بوصول هذه النعاج إلى السمنة الزائدة لأن السمنة تضعف إنتاج البويضات ولا تظهر دورة شبق ، وإذ ا حصل حمل تتعرض القراقير لعسر ولادة مما يؤثر على صحة المواليد أو نفوقها . ويمكن معالجة الحيوان السمين بتعديل المرعى أو تقليل عدد ساعات الرعي لكي يهبط الوزن إلى الحد الطبيعي . كما لا يسمح بزيادة الأعلاف التي تحتوي على مولدات الأستروجين مثل البرسيم والفصة .

تغذية النعاج خلال فترة الحمل :
لا يسمح بتراجع مستوى التغذية للنعاج من بداية الحمل وحتى نهاية الشهر الثالث لأن تطور الجنين ونموه يتأثر بشدة بمستوى تغذية الأمات ، وإلا ستتعرض الأجنة للخطر ، إذ يجب أن تكون النعاج في حالة بدنية جيدة خلال الأشهر الثلاثة الأولى ، وهذا يتطلب زيادة طفيفة للاحتياجات الكلية بحيث تحقق النعاج زيادة في وزنها بمعدل 5 % ، كما أن التغذية المكثفة تؤدي إلى زيادة احتمال موت الأجنة . إذ يمكن الاعتماد على الأعلاف المالئة الجيدة لوحدها ، وعند توفرها لتغطية الاحتياجات الغذائية والطاقة . فالنعجة تستهلك 1.5-2 كغ من الدريس أو 5-6 كغ من السيلاج يتضمنان كمية كافية من الألياف الخام لملء المعدات الأمامية ، أما استخدام العلف المالئ السيئ كالتبن فهو غير كافٍ لتوفير الاحتياجات الغذائية والطاقة لأن النعاج لا تستسيغه ولا تتناول الكمية اللازمة من الألياف الخام. وتشير دراسة نوعية إلى أن استخدام التبن مع العلف المركز بشكل محبب ( 40-60 % تبن والباقي مركز ) لا يؤثر سلباً على حياة الجنين .
كما لوحظ تراجع معدل تناول المادة الجافة بمقدار الثلث عند استخدام العلائق الحاوية على جزء كبير من السيلاج ( سيلاج الفصة )، ويمكن أن تصاب الأغنام بمرض(الليستريوزس ) عند استخدام السيلاج كعلف وحيد ، ويمكن تجنب المرض المتميز بأعراض عصبية باستخدام الحبوب ( الشعير والشوفان ) بدون جرش مع السيلاج .
تبدأ الأغنام بعد مضي ثلاثة أشهر من الحمل بالاستفادة من المخزون الاحتياطي باعتدال عندما توفر الاحتياجات الغذائية اللازمة لنمو الجنين ( 70 % من وزنه يتكون في هذه الفترة ) ولترميم الجسم وأنسجة الضرع وتكوين الحليب ، فتظهر كأنها هزيلة ضعيفة ، لذا من الضروري البدء بإعطاء العلف المركز تدريجياً حتى تصل كميته إلى 0.5 كغ / يومياً إلى جانب توفر العلف المالئ سهل الهضم ( طازج أو مخزون ) خصوصاً للنعاج ذات الحمل التوأم . يرتفع معدل الاستفادة من المخزون الاحتياطي إذا لم تقدم العلائق الكافية وستنشأ تأثيرات لاحقة غير مرغوبة مثل صغر حجم المواليد أو ولادة حملان حية ضعيفة ثم تراجع في كمية ونوعية حليب الأمات الوالدة ، كما أنها ستكون معرضة للإصابة بالتسمم الحملي Ketosis .
القاعدة العامة لتقدير الحالة البدنية للنعاج الحوامل هي مراقبة الزيادة الوزنية في الشهر الرابع والخامس من الحمل ، فالنعاج ذات الحمل المفرد تكون الزيادة في وزنها حتى 10 % أما النعاج ذات الحمل التوأ مي فتكون الزيادة في وزنها حتى 15 % ، فالنعجة التي تزن 60 كغ تصل إلى وزن 70 كغ حتى موعد الولادة لهذين الحملين ( الوزن لكل حمل عند الولادة حوالي 4 كغ ) . وهذا يتطلب توفر الأعلاف المالئة الجيدة وخلطة من الأعلاف المركزة تحقق التوازن في العليقة من حيث الطاقة والفيتامينات A &D والعناصر المعدنية Ca, P, Mg لأن التغذية في المرحلة الأخيرة من الحمل على بقايا النباتات الجافة لاتوفر الاحتياجات من المركبات الغذائية والطاقة .، وإذا توفر الدريس أو السيلاج فتكون نسبة العلف المالئ لهذه المرحلة 70 % و30 % من العلف المركز ، وللنعاج ذات الحمل التوأم تزداد نسبة العلف المركز إلى 40 % .
تقدر كمية الطاقة اللازمة للنعاج التي تزن 70 كغ مع حمل توأمي وخلال الشهر الخامس 860 غ نشاء ، وبسبب صغر سعة المعدات الأمامية للأغنام تحسب احتياجاتها من الألياف الخام بمعدل 0.45 كغ/ 100كغ من الوزن الحي . وعند توفر الدريس الجيد يمكن للنعاج أن تستهلك منه 1 كغ وهذه الكمية توفر الجزء الأكبر من الطاقة اللازمة أي حوالي 65 % وما تبقى من الاحتياجات تؤخذ من العلف المركز .
إن توفير الاحتياجات من البروتين للنعاج في الشهر الخامس من الحمل يتحقق من خلال تناول المعدل الطبيعي للمادة الجافة ( 1.4 كغ/ يوم ) والتي تحتوي على 14 % بروتين خام ( حمل مفرد ) أو 17 % بروتين خام ( حمل توأمي ) . كما أنه ضروري دعم عليقه النعاج الحوامل بتوأم باستخدام الأكساب المتوفرة والغنية بالبروتين أو نخالة القمح ، وتتعلق كميتها بنوعية العلف المالئ المستخدم والمتوفر لما لها تأثير كبير على كمية ونوعية اللبأ من النعاج وتأثيره المباشر في حماية ونمو المواليد جيداً .
إن معدل الاستهلاك اليومي للنعاج من المادة الجافة يقدر 1.4 كغ، أو يحسب على أساس الوزن الحي بمعدل 3 -4كغ لكل 100 كغ من الوزن الحي، وهذا المعدل يعتبر قياسياً ، ويحقق الهضم الطبيعي في الكرش ويؤمن القوة الفاعلية للألياف الخام.
في الأسبوعين الأخيرين من الولادة تخفض كمية الألياف الخام المتناولة عن المعدل الطبيعي لتصل كمية الدريس إلى 0.8 كغ بسبب صغر حجم الكرش وبالمقابل ترتفع كمية العلف المركز إلى 0.2 كغ. وللتأكيد على تقديم الكمية الكافية للألياف الخام للنعاج الحوامل يمكن استخدام العلف المحبب والمكون من التبن والعلف المركز بمعدل 1.8-2 كغ / يومياً، وعندئذ يكون معدل تناول الألياف الخام في الفترة الأخيرة من الحمل من 0.6-0.7 كغ /100كغ وزن حي.

تغذية النعاج خلال موسم إدرار الحليب :
الاهتمام بتغذية الأمات الوالدة من الأمور الهامة جداً لأن إنتاج الحليب يرفع بشدة من معدل الاحتياجات للمكونات الغذائية والطاقة، كما يتوقف إنتاج الحليب على كمية ونوع المكونات الغذائية الموجودة في العليقة خصوصاً عند النعاج ذات الإدرار العالي. يتعلق نمو الحملان الرضيعة بمستوى إنتاج حليب الأمات بعد ولادتها، ويعتبر البعض أن الوزن الحي للحملان بعد 6 أسابيع من عمرها مؤشر جيد لمستوى التغذية وكمية الحليب، لذلك يجب التأكيد على دعم العلائق بتوفير الأعلاف المالئة الجيدة والمركزات العلفية للمحافظة على مستوى عال لإدرار الحليب.
تتطلب النعاج بعد الولادة، وخصوصاً النعاج المنتجة للحليب لأول مرة بالمقارنة مع النعاج الحوامل في الفترة الأخيرة من الحمل، احتياجات أكثر بسبب أن الجنين يأخذ حيزاً من تجويف بطن أمه . لذا فإن معدل الاستهلاك اليومي للنعاج بعد ولادتها يرتفع بمعدل 20 %. فتحتاج النعجة في وزن 60 كغ مع التوأم خلال فترة الحلابة الأولى إلى 1570 غ نشاء .
إن تناول المعدل المطلوب من الألياف الخام يومياً 240-300 غ يتحقق من خلال تقديم 1كغ من الدريس جيد النوعية، و1.2 كغ من العلف المركز( يحتوي على حبوب الشعير ) وفي حال استخدام الدريس الرديء بمحتواه من الطاقة سيؤدي إلى انخفاض معدل الاستهلاك اليومي من الدريس إلى 0.8 كغ وهذا يتطلب تعويضه من خلال رفع كمية العلف المركز إلى 1.5 كغ .
في حال رعي النعاج في مراعٍ فتية غنية بحيث يصل معدل تناول المادة الجافة بين 1.5-2.8كغ لكل 100 كغ من الوزن الحي عندئذ يمكن الاستغناء عن العلف المركز . وتجب الإشارة إلى ضرورة توفير الماء عندما تتناول النعاج أعلافاً جافة حيث تتضاعف احتياجاتها من الماء .
وتجدر الإشارة إلى أن النعاج المرضعة لتوأم تزداد احتياجاتها بنسبة
15–20 % مقارنة مع تلك النعاج المرضعة لحميل واحد . والتعليف دون المستوى المطلوب لتوفير الاحتياجات في هذه الفترة يؤدي إلى تراجع في إنتاج الحليب بمعدل 30 % .
يجب فصل النعاج المدرة للحليب ذات الولادة التوأمية عن تلك النعاج ذات الولادة الفردية لتوفير الاحتياجات الخاصة لإنتاج الحليب عند كل منها ، لأن الأمات المرضعات للتوأم تعطي إنتاجاً من الحليب أكبر من النعاج المرضعة لحميل واحد ، وهنا يجب استخدام الدريس جيد النوعية ، وإذا كانت الكميات من هذا الدريس قليلة فيجب أن توفر للنعاج على الأقل في الشهر الخامس من حملها . ومن الضروري أن يتم توفير كافي للعناصر المعدنية الكبرى لتجنب حالة انخفاض معدل الفوسفور في الدم يتبعها أعراض هامة مثل الضعف والهزال الشديدين وتساقط الصوف وظاهرة أكل الصوف وضعف الإخصاب . ويمكن أن تنشأ حالة حمى الولادة عند انخفاض مستوى الكالسيوم في الدم . كما يجب متابعة ومراقبة النواحي الخاصة بتقنيات التعليف إذ يخصص لكل نعجة أم من 20-25 سم من طول المشارب و40 سم من طول المعالف، إضافة إلى ترتيب المعا لف بشكل طولي على خط واحد حتى تمنع حوادث الاصطدام وبنفس الوقت يكون التعليف وتناول العلف سريعاً. كما لا يسمح للنعاج أن تختار ما تريده من المواد العلفية الداخلة في تركيب العليقة عن طريق الخلط الجيد للأعلاف المالئة والمركزة .
وللماء أهمية كبيرة إذ يجب تنظيم عملية الشرب للنعاج الحلوب فهي تحتاج إلى كمية 6-9 ليترات من الماء لكل رأس يومياً . ومن الضروري أن ترعى الأغنام لمدة كافية ( 300 ) يوماً وعندما ترعى في فصل الشتاء تكون القيمة الغذائية للنباتات الرعوية منخفضة لذلك يراعى عدم السماح المفرط بتناولها من قبل النعاج . ويمكن اتباع طريقة الفطام المبكر بعمر 4-6 أسابيع لتوفير الحليب للإنسان والصناعات الغذائية وذلك عند توفير الأعلاف الجيدة واللازمة للنعاج وللحملان .
يوضح الجدول رقم (5) الاحتياجات من المركبات الغذائية والطاقة والبروتين للنعاج يومياً وبحسب الوزن الحي ومرحلة الإنتاج. أما الجدول (6) يعطي نموذج لتركيب عليقة النعاج الحلوب.

تغذية الكباش :
تحتاج الكباش إلى عناية خاصة بتغذيتها خلال فصل التلقيح وفترة الاستعداد له . إذ تؤثر التغذية الصحيحة خلال هذه الفترة على الكفاءة التناسلية للكباش فتزداد كمية السائل المنوي وتتحسن نوعيته مما يزيد من معدل الإخصاب وولادة توائم .
تعطى الكباش خارج فصل التلقيح عليقة حافظة فقط من خلال استخدام أعلاف مالئة جيدة إلى متوسطة النوعية وبدون تقديم أية أعلاف مركزة ، وقبل موسم التلقيح من 30-40 يوماً يجب البدء بتقديم العلف المركز المخصص للكباش بكمية كافية تحقق زيادة يومية من 80 –120 غ بحيث لا تزيد كمية العلف المركز عن (1) كغ ، إلى جانب تقليل كمية العلف المالئ المتوفر ، وإذا توفر المرعى الأخضر يخصص جزء منها لتغذية الكباش ، وتعطى
400-500 غ من العلف المركز . ويبين الجدول ( 7 ) الاحتياجات الحافظة للكباش خارج موسم التلقيح، ومعدل تناول المادة الجافة اليومية .
يضاف للاحتياجات الواردة في الجدول السابق خلال فصل التلقيح كمية محددة من الطاقة (200 )غ نشاء و(80) غ بروتين خام على أن لا تزيد كمية العلف المركز المقدمة عن 1 كغ مع تخفيض كمية العلف المالئ (ضمن معدل تناول المادة الجافة / اليوم ) .
كما يجب عدم زيادة معدلات التغذية في فترة التلقيح عن الحد اللازم تجنباً لسمنتها والتي تؤثر على قدرتها في الوثب ، كما أن زيادة البروتين والفوسفور والمغنيزيوم تسبب في تكوين الحصيات البولية وعندئذ يجب عزل الكباش وتعديل علائقها .


جدول (5) : الاحتياجات اليومية للنعاج من الطاقة والبروتين .
Na
غ Mg
غ P
غ Ca
غ طاقة غ
نشاء بروتين
خام (غ) الوزن كغ مرحلة الإنتاج
تغذية الحملان :
ترضع الحملان عادة من أمهاتها من 100–120 يوم بهدف الاستفادة القصوى من قدرة الأمات على إنتاج الحليب . وفي جميع الأحوال يجب ألا تجهد النعاج بقوة لهذا الغرض لتجنب تراجع إنتاجها من الصوف وكذلك الخصوبة . وبما أن فترة رضاعة الحملان قصيرة جداً ، فإن فترة الراحة من الرضاعة يجب ألا تزيد عن 6–8 ساعات ، والأهم في هذه المرحلة التعويد المبكر على تناول العلف البادئ (بدءاً من الأسبوع الثاني بكمية 50 غ/يومياً تزداد تدريجياً مع نمو الحملان) والمكون من جريش الحبوب ، تفل الشوندر السكري وكسبة فول الصويا . ويمكن عند استخدام البادئ أن يوفر جزءاً من الاحتياجات الغذائية وخصوصاً ( البروتين ) والطاقة للحملان الرضيعة خلال الشهور الأربعة الأولى من عمرها كما هو موضح في الجدول رقم (8 ).

جدول (8 ) احتياجات الحملان الرضيعة من الطاقة وما يوفره العلف البادئ.
ما يوفره العلف البادئ
من الطاقة MJ بروتين خام(غ) الطاقة الصافية
M J الزيادة اليومية
(غ) الوزن الحي
(كغ ) العمر
(شهر )
1 38 3.2 200 10 1
3.1 92 4.9 250 17 2
5.2 130 6.5 250 25 3
6.9 170 7,7 250 32 4

كما هو واضح فإن الحملان الفتية في الشهر الرابع قادرة على توفير الجزء الأكبر للطاقة من العلف البادئ، ويشير (ديترش وهوفمان
Ditrch & Hoffmann) (1986) إلى إمكانية استخدام الحبوب الكاملة للحملان في الشهر الرابع بدون أن يتأثر معامل الهضم أو معدل تناول المادة الجافة . وعندما تفطم الحملان في وقت متأخر فإن الأمات تستخدم مرة واحدة سنوياً للتربية وإنتاج الحملان وفي حال تقصير فترة الرضاعة إلى (60) يوم فإن هذه الحملان تستخدم للتربية أو التسمين ، عندئذ يجب أن يستخدم البادئ الغني بالبروتين والطاقة بحيث يحتوي على (7) ميغا جول /طاقة صافية ، و(220) غ بروتين خام لكل كغ مادة جافة ، ويطبق ذلك عندما تصبح فترة الرضاعة (30) يوماً ( فطام مبكر ) وهذا ما يرفع القدرة التناسلية للأمهات عالياً.

يوضح الجدول رقم (9) الإحتياجات الغذائية من المادة الجافة والبروتين والطاقة والعناصر المعدنية حسب معدل الزيادة اليومية بالغرام من وزن 20-40 كغ الذكور والإناث.
أما الجدول رقم (10) يوضح نموذج لعلائق تسمين الحملان من وزن 20 كغ حتى التسويق، ويتضمن الجدول رقم (11) نموذج لعلائق خلطات حبوب بسيطة للتسمين من الشهر الأول وحتى التسويق.


الجدول ( 10 ) نموذج لعلائق تسمين الحملان* .
الثانية
30- تسويق(كغ) الأولى
20-30 (كغ) المرحلة
المادة العلفية (غ)
675 600 شعير
125 75 ذرة
150 150 نخالة
20 110 كسبة قطن مقشورة
10 30 كسبة صويا
10 25 كربونات الكالسيوم
4 4 فوسفات ثنائية الكالسيوم
5 5 ملح الطعام
1 1 خلطة فيتامينات ADE
1000 1000 المجموع
* يعطى إلى جانب العلف المركز ( الخلطة ) الأعلاف المالئة المتوفرة .

الجدول ( 11 ) نموذج خلطات الحبوب البسيطة للتسمين .
الشهر الثالث وحتى التسويق الشهر الأول والثاني العمر
المادة
89 49 ذرة صفراء %
- 30 شوفان %
10 20 كسبة صويا%
1 1 نحاتة %
0.5 0.5 عناصر معدنية %

الاحتياجات الغذائية للماعز Goat Nutrient requirement
يوضح الجدول رقم (12) الاحتياجات الغذائية للماعز في المراحل الفسيولوجية المختلفة، التي يمكن استخدامها في وضع علائق الماعز ، لتأدية وظائفها المختلفة ، وذلك باستعمال المناسب من المواد العلفية المتاحة، و الاحتياجات الغذائية الحافظة على مستويات مختلفة من النشاط العضلي، والاحتياجات الإضافية اللازمة للنمو والحمل وإنتاج الحليب وإنتاج الصوف
أهمية العناصر المعدنية والفيتامينات في تغذية المجترات

المقدمة:
نشأت المراعي ( الأعشاب والنباتات) وكانت الغذاء المثالي للحيوانات حيث أنها تسد جميع الاحتياجات من العناصر المعدنية والفيتامينات وذلك بسبب التنوع في هذه المراعي (وجود أنواع متعددة من النباتات والأعشاب) فإذا كان إحداها يفتقر إلى عنصر معين فإن الآخر يحتوي عليه وهكذا، ولكن الزحف العمراني وقلة الأمطار والتصحر...إلخ أدت إلى قلة المراعي وانخفاض إنتاجها وانقراض بعضها وبالتالي عدم كفايتها لتغذية هذه الحيوانات مما حذى بالإنسان لايجاد بدائل لتغذية تلك الحيوانات فقام بإدخال الحبوب ( شعير، قمح، ذرة، صويا) وبعض الأعلاف الأخرى (برسيم، قش ، تبن) لسد النقص الحاصل في الغذاء ولأن هذه الأنواع محددة ولا يوجد بها تنوع كبير (كما هي أعشاب ونباتات المراعي) وكونه يوجد به نقص لبعض أنواع العناصر المعدنية والفيتامينات أو أن محتوها منها غير كافي لسد حاجة الحيوان أصبح من الضروري إضافة هذه النواقص من الأملاح المعدنية أو الفيتامينات إلى غذاء تلك الحيوانات، وذلك بسبب أهميتها في النمو والإنتاج.
وقد ربطت دراسة المعادن مع الفيتامينات ما لها من أهمية مرتبطة في وظائف الجسم وتغذيته فمثلاً يرتبط فيتامين د مع عنصري الكالسسيوم والفسفور وهكذا.
وحيث أن معظم المزارعين يجهل أهمية الأملاح والفيتامينات فتجدهم لا يضيفونها إلى أعلاف مواشيهم لذا وجدت من الأهمية بيانها لهم وأعراض نقصها والوقاية من ذلك لعله يعنيهم في تربية وإدارة وتغذية تلك المواشي.
يحوي العلف الذي يقدم للحيوان على:
1- الماء (الرطوبة).
2- المادة الجافة والتي تقسم إلى:
أ‌- المادة العضوية: وهي الكربوهيدرات والدهون والبروتينات والفيتامينات(عناصر غذائية).
ب‌- المادة غيرالعضوية: وهي العناصر المعدنية(المعادن، الأملاح).

أولاً: العناصر المعدنية:
ويعتقد أن الأغنام والأبقار تحتاج إلى /15/ عنصراً معدنياً من أجل حياتها وهي نوعين:
1- العناصر المعدنية الكبرى (Macroelements):
وهي العناصر التي يحتاجها الحيوان بكميات كبيرة ( أي أكثر من 100 جزء بالميلون) وعددها /7/ عناصر وهي: أ - الكالسيوم (Ca). ب- الفسفور (P).
ج - الصوديوم (Na). د - الكلور (CL).
هـ- البوتاسيوم (K). و- الكبريت (S).
ي – المغسيوم (Mg).
2- العناصر المعدنية الصغرى (Microelements):
وهي العناصر التي يحتاجها الحيوان بكميات قليلة ( أي أقل من 100 جزء بالميلون) وعددها /8/عناصر وهي: أ - اليود (I). ب- الحديد (Fe).
ج - النحاس (Cu). د - المولبدنيوم (Mo).
هـ- الكوبالت (Co). و- المنغنيز (Mn).
ي – الزنك (Zn). ن- السيلينيوم (Se).
وتجدر الملاحظ بأن هذه التسمية لا تدل على أهمية تلك العناصر عن هذه وإنما على مقدار ما يحتاجه الحيوان منها فكلا النوعين مهم في حياة الأغنام والأبقار.
- من أين يحصل الحيوان على المعادن والفيتامينات؟
1- من الماء الذي يشربه.
2- من الأعلاف التي يستهلكها.
3- من التربة عن طريق إمداد النباتات التي يأكلها الحيوان.
4- عن طريق الأحياء الدقيقة في الكرش والتي تعمل على تصنيع بعض الفيتامينات.
5- عن طريق إضافة المعادن والفيتامينات إلى العليقة وهذه الإضافة يجب أن تكون للوصول إلى احتياجات الحيوان وليس ليأخذ كميات منه فتسبب له السمية والنفوق.

إن لكل عنصر معدني وظيفة مستقلة له ولكن تجتمع معظم العناصر المعدنية في الوظائف التالية:
1- حفظ التوازن الحامضي القاعدي في الجسم.
2- ضرورية لحركة العضلات ونقل المنبهات العصبية.
3- مهمة في تنشيط الأنزيمات وأيضاً العناصر الغذائية.
وإن لكل عنصر معدني أعراض النقص التالية:
1- أكل التراب أو الرمل ( أرضية الحظيرة).
2- لعق الجدران والمعالف.
3- أكل صوف أو شعر الحيوانات الأخرى.
4- الضعف والهزال وقلة الحركة ونقص الإنتاج.
ما هي أسباب ظهور الأمراض الناتجة عن نقص العناصر المعدنية أو الفيتامينات؟
1- نقص العناصر في التربة يؤدي إلى إنتاج أعلاف وحبوب منخفضة أو ناقصة بتلك العناصر.
2- عدم قدرة الحيوان على امتصاص أو تمثيل العناصر أو عدم اكتمال هذه العلقية.
3- الرعي على مراعي تعاني من نقص هذه العناصر.
* العناصر المعدنية الكبرى:
1- الكالسيوم والفسفور: وهما من أهم الأملاح المعدنية التي تؤثر على الأغنام والأبقار وهما مرتبطان مع بعضهما في الوظيفة وفيتامين (د).
فهما المكونان الأساسيان للعظام في الجسم حيث أن 99% من الكالسيوم الموجود في الجسم موجود في العظام أو الأسنان و80% من الفسفور الموجود في الجسم موجود في العظام أو الأسنان.
ويعتبر الكالسيوم عامل مهم في تجلط الدم كما أن هذان العنصران مهمان في عملية التنظيم الأيواني للجسم (Buffering).
وتحتوي الحبوب كالشعير والقمح والذرة على كميات قليلة من الكالسيوم وكميات مناسبة من الفسفور بينما يعتبر البرسيم والقش فقيران بالفسفور وغنيان بالكالسيوم كما أن النخالة مصدر ممتاز للفسفور.
وتقدر احتياجات الفسفور بـ 65% من احتياجات الكالسيوم إلى الفسفور (5, 21):1 في الخلطة العلفية وهي نفس النسبة الموجودة في الجسم.
أما إذا زادت النسبة عن ذلك فإنه سيؤدي إلى تكوين حصوة في المثانة وقد تظهر أعراض نقصها وهي:
أ‌- حمى الحليب (Hepocalecemia):
وسببها نقص الكالسيوم في الدم وتحدث الإصابة بهذا المرض قبل الولادة حيث أن نمو عظام الجنين في المراحل الأخيرة من الحمل (والذي ينمو بشكل ملحوظ) يحتاج إلى الكالسيوم وبكميات كبيرة مما يؤدي إلى استنفاذ الكالسيوم من جسم الأم وغالباً ما تحدث الإصابة به بعد الولادة مباشرة حيث إن إنتاج الحليب ( حليب اللبا) والذي يحتوي على كميات من الكالسيوم يؤدي إلى سحب الكالسيوم في جسم الأم.
ويلاحظ على الحيوان المصاب الرقود وعدم القدرة على الوقوف ويلوي رأسه باتجاه الخاصرة ويفقد شهيته وتعالج هذه الحالة بإعطاء الحيوان المصاب بوروجلوكست الكالسيوم في الوريد بالإضافة إلى فيتامين (د).
وحيث أن البرسيم يحتوي على كميات عالية من الكالسيوم يفضل عدم إطعامه للحيوانات في المراحل الأخيرة من الحمل لأن ذلك سيؤدي إلى ضعف واضمحلال الهرمون المسؤول عن أيض لكالسيوم فيصبح الكالسيوم المخزن داخل الجسم لا يستفاد منه وبعد الولادة تكون شهية الحيوان منخفضة وهذا يؤدي إلى عدم قدرته على أخذ كفايته من الكالسيوم من مصدر خارجي وإن إنتاج الحليب يستنفذ كميات كبيرة من الكالسيوم مما يسبب نقص الكالسيوم.
ب – الكساح (Rickets):
مرض يصيب الحيوانات الصغيرة نتيجة نقص الكالسيوم والفسفور أو عدم توازن النسبة بينهم وتكمن أعراضه في تضخم المفاصل وصعوبة الحركة وفقدان القدرة على التوازن عند المشي.
ج – هشاشة العظام ورقتها وسهولة كسرها عند الحيوانات الكبيرة (Osteomalacia).
د – توقف نشاط المبايض وتأخر البلوغ الجنسي وانخفاض معدلات الحمل وتكلس العظام والأسنان.
مصادر توفر الكالسيوم والفسفور:
1- الكالسيوم:
يمكن توفر الكالسيوم للعليقة العلفية من خلال إضافة 10/كغ من الرمل الناعم (النخاتة) لكل طن من الأعلاف المركزة وهذه الكمية كافية للوصول إلى 0.6-0.7% من الكالسيوم في الخلطة العلفية وهي النسبة الموصى بها، ويجب أن تكون النحاتة ناعمة (بدرجة1) حتى يسهل توزيعها على كامل الخلطة العلفية وحتى لا تؤثر على أسنان الأغنام عند تكسيرها.
ويمكن توفر الفسفور عن طريق إضافة فوسفات ثنائي الكالسيوم ولكن في الظروف السوريا والتي يقدم فيها المزارع أعلاف مركزة (حبوب) لحيواناته وهي غنية بالفسفور وتسد احتياجاته فلا يحتمل نقصه وللتأكد من ذلك تؤخذ هينة من الدم وتفحص نسبة الفسفور فيها وعموماً تبلغ نسبة الفسفور في الخلطة العلفية حوالي 0.38%.
2- الصوديوم والكلور:
وهما عنصرين مهمان في التنظيم الأسموزي لسوائل الجسم ويحددان شهية الحيوان ويحتاج الرأس الواحد من الأغنام حوالي 7-14 غم/يوم، أما الأبقار فيحتاج الرأس الواحد حوالي 20-25 غم/يوم لكل 500/كغم وزن حي 0.8 غم لكل 1.58 كغم حليب منتج.
وقد دلت التجارب على أن 0.5-0.7% من ملح الطعام في العليقة العلفية كافة للوصول إلى الاحتياجات من هذين العنصرين ويفضل أن يكون الملح أيودي (Iodized salt) أي مضافاً له اليود.
وتبلغ احتياجات الحيوان من الكلور 0.2% من الصوديوم 0.18% وتكمن أعراض نقصها في انخفاض الضغط الأسموزي مما يؤدي إلى جفاف الجسم كما يؤدي إلى فقدان الشهية والضعف والهزل.
3- المغنسيوم:
عنصر مهم في عملية نقل المنبهات العصبية في الجهاز العصبي ويتوارد بنسب أقل من الكالسيوم، والفسفور في الجسم ونقصد بسبب مرض التكزز العشبي (Tetany Grazing) ويحدث هذا المرض عادة في الربيع عندما يكون المرعى غضاً وهذه سبب التسمية حيث يظهر في الأمهات حديثة الولادة وذلك لأنها تنتج الحليب الذي يحتوي على كميات نسبية من المغنسيوم، ويعاني الحيوان المصاب من ارتجافات في العضلات وفقدان التوازن وعدم القدرة على الحركة، أما العلاج فيكون الحقن بواسطة كبريتات المغنسيوم وفي العادة تكون نسبة المغنسيوم في الخلطة العلفية حوالي 0.015%.
4- البوتاسيوم:
وهو من العناصر المهمة في عملية تنظيم الضغط الأسموزي كما أنه يلعب دور في التمثيل الغذائي للكربوهيدرات، أما نقصه فيسبب ضعفاً في النمو وشلل في العضلات ولا يحتمل حدوث نقصه في الظروف الأردنية.
5- الكبريت:
عنصر ضروري في تكوين الأحماض الأمينية الكبريتية التي تدخل في تركيب الصوف كما أنه يدخل في تركيب الأنسولين وبعض الفيتامينات وكذلك يدخل في تركيب البروتين الميكروبي.
نقص هذا العنصر يسبب تساقط الصوف وانخفاض إنتاجيته وجودته وضعف في نمو الصوف ويسبب كذلك نقص القدرة الهضمية لهذه الحيوانات والتي تعتمد على الهضم الميكروبي.

الجدول التالي يبين مدى احتياجات الأغنام والأبقار من العناصر المعدنية الكبرى
(نسبة من المادة الجافة المأكولة) أو (النسبة في الخلطة العلفية)
العنصر الاحتياجات (%في المادة الجافة المأكولة)
الكالسيوم 0.21 – 0.82
الفسفور 0.16 – 0.38
الصوديوم 0.09 – 0.18
الكلور 0.2
المغنسيوم 0.12 – 0.18
البوتاسيوم 0.5 – 0.8
الكبريت 0.014 – 0.26

* العناصر المعدنية الصغرى:
1- اليود:
مهم في تكوين هرمون الثيروكسين (هرمون الغدة الدرقية) الضروري لنمو الجسم وهذا العنصر له أهمية في عملية التأكسد ونقصه يسبب المشاكل التالية:
أ‌- مرض تضخم الغدة الدرقية (Coiter) أو الرقبة المتضخمة.
ب‌- ضعف النمو والقزم.
ويمكن توفر هذا العنصر من خلال إضافة ملح الطعام الأيوادي.
2- الحديد:
يدخل في تركيب هيموجلوبين الدم (خضاب الدم) الضروري لنقل الأكسجين في الدم.
وحيث أن معظم الأغذية المقدمة لهذه الحيوانات تحتوي على كميات مناسبة منه فلا يحتمل نقصه في بلادنا أما نقصه فيسبب الأنيميا (فقر الدم) وهو صغر حج كريات الدم الحمراء وانخفاض كمية الهيموجلوبين.
3- النحاس:
إن الأغنام عرضة للتسمم بالنحاس أكثر من الأبقار ولا ينصح بإضافته إلى عليقة الأغنام إلا بعد التأكد من نقصه وتكمن أعراض نقص هذا العنصر في :
أ‌- الأنيميا لأنه مرتبط مع الحديد والكوبالت في الوظيفة (تكوين الهيموجلوبين) ومهم في امتصاصهما.
ب‌- تضخم المفاصل.
ت‌- فقدان تموج الصوف وضعف في الجزة وتجعد في الشعر لدى الأبقار.
ث‌- يتلون الشعر الأسود إلى الرمادي والأحمر إلى الأصفر المبيض.
4- الكوبالت:
هذا العنصر ضروري لتكوين فيتامين ب12 (B12) في الكرش حيث أن الأحياء الدقيقة تقوم بتكوينه ونقصه يسبب:
أ – فقدان الشهية وضعف النمو والتقزم حيث لا تصل الحيوان إلى الحجم الطبيعي.
ب- الهزل وفقر الدم.
ج- انخفاض الخصوبة.
5- المنغنيز:
لهذا العنصر دور في تكوين العظام وأيضاً العناصر الغذائية ونادراً ما يحدث نقص وإذا حدث ذلك يتمثل في تأخر النمو وفشل النشاط التناسلي في الجنين وفشل النشاط عند التغذية على الذرة حيث أنها ناقصة بهذا العنصر.
6- الزنك:
مهم في النمو وتكاثر الخلايا ونقصه يسبب اختلالاً في نمو الخصيتين وتوقف إنتاج الحيوانات المنوية وتأخر البلوغ الجنسي.
7- السلينيوم:
يرتبط هذا العنصر مع فيتامين (هـ) وتوفره مهم في عملية أيضاً وأداء وظيفته.
وتتشابه أعراض نقصهما وهي:
أ‌- مرض العضلات البيضاء Whit muscles disease:
ويسمى كذلك تيبس الحملان أو العجول حيث أن هذه الحيوانات تفقد القدرة على المشي وعدم القدرة على المشي وعدم القدرة على التوازن فيه وتظهر العضلات بلون أبيض شاحب (خطوط بيضاء) وتفقد احمرارها.
ب‌- ضعف الخصوبة والتناسل.
أما علاج الحالات فيكمن في إعطاء Vitamin E+Seleuim.



الجدول التالي يبين النسبة المئوية للمعادن في المركبات المعدنية
والتي تستعمل محلياً كمصدر لها
العنصر الاحتياجات
ملغم/ مادة الجافة المأكولة مستوى السمية
ملغم/ مادة الجافة المأكولة
اليود 0.1 – 0.8 50
الحديد 30 – 50 500
النحاس 7- 11 25
المولبدنيوم 0.5 10
الكوبالت 0.1- 0.2 10
المنغنيز 20 – 40 1000
السيلينيوم 0.1 – 0.2 2
الزنك 20 - 33 750

* ملاحظات:
1- تحت الظروف الطبيعية في سوريا فإن المعادن التي غالباً ما تحتاج إليها الأغنام والأغنام والأبقار بكميات أكبر مما هو متوفر في الأعلاف التي تقدم لها هي الكالسيوم والصوديوم والكلور وهي التي يجب إضافتها إلى العليقة أما الفسفور فإن المركزات والنخالة تحتوي على كميات مناسبة وكافية منه وفي حالة إطعام الحيوان منها فإنه لا يحتمل حدوث نقصه وممكن عمل فحص للدم للتأكد من نسبته في الجسم.
أما باقي العناصر فلا يحتمل حدوث نقصها إلا إذا كان هناك تخوف أو ثبت ذلك عندها تضاف إلى الخلطة العلفية وهي متوفرة على شكل عبوات وزن 1 كغم في الأسواق المحلية أو على شكل مكعبات وزن 10كغم ولكن في العادة أنصح بإضافتها كوقاية وخوفاً من حدوث نقصها.
2- المعادن الصغرى رغم أن احتياجاتها قليلة إلا أن كثرتها سامة للحيوان وحيث أن المستوى بين المطلوب والسمية ليس بالبعيد وممكن حدوثه عند زيادة إضافة تلك العناصر لذا يجب الحذر عند إضافتها.
3- احتمال حدوث تداخلال وتفاعلات بين المعادن مما يؤدي إلى إنتاج مركبات سامة أو أن يبطل مفعول وظيفة بعضهاا.
من الجدول السابق يلاحظ أن الحبوب غنية بالفسفور بينما القش والبرسيم فقيرة به والمقابل نجد البرسيم والقش محتواها جيد من الكالسيوم لكنها فقيرة بالفسفور.

الجدول التالي يبين النسبة المئوية للمعادن في المركبات المعدنية
والتي تستخدم محلياً كمصدر لها
العنصر مصدره نسبة المعدن فيه
الكالسيوم كربونات الكالسيوم(النخالة) 40%
الفسفور فوسفات ثنائي الكالسيوم 22%
المغنسيوم سلفات المغنسيوم 18%
الصوديوم ملح الطعام 19%
البوتاسيوم كلوريد البوتاسيوم 40%
الكلور ملح الطعام 50%
الكوبالت كلوريد الكوبالت 60%
النحاس سلفت النحاس 24%
اليود ايودين الكالسيوم 25%
الحديد أوكسيد الحديد الأحمر 62%
المنغنيز كربونات المنغنيزوم 56%
الكبريت مسحوق الكبريت 47%
الزنك كربونات الزنك 96%
السيلينيوم سيليتات الصوديوم 52%
الامراض الناتجه عن سوء التغذيه

تظهر اهميه مشاكل التغذيه واضطرابات الاستقلابيه ظهورا واضحا في الابقار عاليه الانتاج و الاغنام ذات الحمل التوامى او اكثر بوجه خاص مقارنه مع حيوانات المزرعه الاخرى التي تظهر لديها هذهالاضطرابات بوجه فردي . نسبه الاضطرابات الاستقلابيه عاليه في ابقار الحلوب في الفتره الواقعه من الولاده والمستمره حتى ذروه فتره ادرار الحليب و تاتي حساسيه الابقار في هذه الفتره من الاستخدام الكبير للسوائل والاملاح و المواد الاوليه العضويه المنحله في المرحله الاولى من فتره ادرار الحليب.
تعمل اليه الضبط الفيزيوجيه في البقره و الثديات الاخرى باستمرار للحفاظ عتى التوازن الداخلي وعلى استمرارالبيئه الداخليه للجسم مثل درجه الحراره و حجم السوائل وتركيز الشوارد و الركائز مثل الغلوكوز و الحموض الامينيه و الحموض الدهنيه الحره
لذلك فان اى اختلاف سريع لهذه المواد الضروريه في الجسم سوف يسبب على نحو واضح حدوث اضطراب نتيجه للتغيير في هذا التوازن والتي تضبط عن طريق المستقبلات الحساسه التصله بالجهاز العصبي المركزي الذي ينظم كميه هذه المواد او تركيزها عن طريق التحكم بصمام الدخول و الخروج معا
فالبقره المنتجه بكميه 10-15 ليتر من الحليب في اليوم على سبيل الميثال يكون التحكم بمعدل دخول المواد و خروجها على شكل حليب متوازن الى حد مامقارنه مع البقره المنتجه ل40
ليتر من الحليب في اليوم التي يكون معدل الخروج منها كبيرا مقارنه حجم خزانها
في هذه الحاله اذا لم يكن مقدار المواد الداخله كاف لتغطيه الانتاج الناتج فان هذاسوف يسبب استنفاذ احتياطي الجسم بالبدايه و من ثم يسبب حدوث الاضطرابات الاستقلابيه التي لايستطيع الجسم منعها و مثالا تقليديا على
ذلك نذكر حاله الابقار المصابه بنقص الكالسيوم او حمى الحليب بعد الولاده مباشره واذا لم تعالج هذه الابقار باعطائها كميه كبيره من املاح الكالسيوم عن طريق الحقن فانها سوف تنفق
ويتضمن اجراء فحوصات دمويه لكل العنلصر الاساسيه منها وايضا للمواد المستقبله مثل الغلوكوز والاجسام الكيتونيه ا واليوريا و الاملاح مثل الكالسيوم و الفوسفور فاذا كان تركيز ماده غير طبيعي على سبيل ميثال الغلوكوز فهذا يدل على اضطراب في الاستقلاب الطاقه وسنشرح لاحقا التغيرات النوعيه لكل مرض من امراض الاستقلاب لكن يجب الاشاره الى ان أي التركيز غير طبيعي لركائز الدم يدل على حدوث خلل في التوازن الداخلي ولكن هذا لايعني توقف الانتاج
فمثلا عند نقص النحاس المتناول مع الغذاء نقصا مزمنا فان المستقبلات الضابطه سوف تبطئ الانتاج(معدل النمو---معدل الاستقلاب)حتى يعاد التوازن في هذه الاثناء ربما يشير فحص النحاس في الدم الى معدل شبه طبيعي لكن الكفاءه الانتاجيه تستمر في التناقص حتى يعوض عن طريق زياده كميه النحاس المتناوله هذا الجانب الاستقلابي في الدم مهم لمعرفه التوازن الطبيعي لكنه غير كاف لاعطاءارقام صحيحه للكميات الداخله و الخارجه من الجسم
ان الانتاج العالي للحليب خاصه في المرحله الاولى لادرار الحليب بعد الولاده يتطلب جهدا كبيرا من البقره لتامين العناصر الغذائيه للضرع ومن ثم فان البقره من جهتها تحاول ان تاكل كميه كبيره من الاعلاف والمربي من جهته يحاول ان يعطيها الغذاء المفيد هذا الوضع يسبب اجهاد الجهاز الهضمي ومن اجل ان تؤمن البقره احتياجات الادرار العالي للحليب فانها تقوم بتحريك احتياطها خاصه الدهون وهذا يفرض بعض الاجهاد على عمليه الاستقلاب خاصه على الكبد مسببا ظهور الامراض الاستقلابيه عند الحيوان
لتحافظ البقره على استمراريه انتاجها من الحليب بمعدل 35 ليتر يوميا فانها تزيد من كميه العلف الذي تتناوله و المربي يزيد لها نسبه العلف المركز الى المالى وهذا طبعا جيد وصحي الى حد ما لكن التناول الزائد والسريع للمركزات سريعه التخمرفي الكرش يسبب عسر هضم و ارتفاع حموضه الكرش و تخريب الفلورا الطبيعيه بالكرش هذا يسبب اضطراب شديد للحيوان و فقدان الشهيه وانخفاض في الانتاج في الحالات الشديده التغير الاولي يتمثل في حدوث حماض استقلابي عام وهذا لايسبب ارتياح الحيوان وشعوره بالمرض فقط لكن ايضا يسبب حدوث العرج نتيجه لالتهاب الصفائح الحساسه للظلف وحدوث الم لايحتمله الحيوان ان تحريك المواد الغذائيه مثل البروتين والدهون من احتياطي الجسم هو امر صحي و طبيعي الى حد ما كما اسلفنا لكن التحريك الزائد للدهون مثلا يمكن ان يسبب حدوث الكيتوزس والى تشحم و انحلال خلايا الكبد على حين يسبب فقدان كميه كبيره من البروتين تهيئه الحيوان ليصبح عقيما والاثنان معا (الدهون و البروتينات) يزيدان من خطوره حدوث بعض المشاكل الاخرى خاصه بعد للولاده مثل التهاب الرحم.

لكن من المفيد هنا القول ان كل الاضطراباتالهضم والاستقلاب التي يمكن ان تلاحظ في بدايه فتره ادرار الحليب ناتجه عن عمل الحيوان المتواصل و انتاجه العالي دون مراعاه احتياجاته الغذائيه مراعاه صحيحه
من امراض التغذيه سوف نشرح الحماض والتهاب الصفائح الحساسه :
في الاظروف الطبيعيه للكرش تقوم الميكروبات الموجوده فيه بتخمير و هضم السكريات التي في جدران الخلايا (الالياف القابله للهضم ) وفي محتويات الخليه(نشاء-سكر )لانتاج الاحماض الدهنيه الطياره بنسبه قرابه 7و0 من الخلات 2و0بربيونات 1و0زبده
ان ميل هذه الحموض الى تخفيض درجه الحموضه للكرش تقابل باليات الفيزيولوجيه لامتصاص الاحماض الدهنيه الطياره و لتخفيفهم ودرئهم بواسطه اللعاب الحاوي عتى املاح مثل بيكربونات الصوديوم
وهذه العمليه تبقى بوجه طبيعي متماشيه مع معدل انتاج الاحماض الدهنيه الطياره بمعدل 6.

في حال زاد معدل انتاج الحموض الدهنيه الطياره نتيجه لعمليه التخمر عن الحد الذي يمكن من خلاله امتصاصهما او تخفيفهما او درؤهما فان هذا سوف يسبب اولا تخريب نمو بعض انواع ميكروبات الكرش المحلله للسلولوزوايقافه وهذا سوف يسبب انخفاضا في هضم الالياف وزياده الوقت الذي تبقى فيه المواد العلفيه في الكرش ومن ثم هذا يسبب توقف الشهيه
ربما يكون هناك في هذه المرحله ايضا انخفاض في نسبه الخلات والبربيونات وانخفاض في تركيزدسم الحليب
عند انخفاض درجه الحموضه في الكرش الى اقل من 5 فان البكتريا وخاصه البرتوزا الموجوده في الظروف الطبيعيه للتخمر تبدا بالمو ت وباعدادكبيره على حين العصيات اللبنيه التي تنشط في ظروف حمضيه تصبح هي السائده بالكرش هذه العصيات تبدا بانتاج حمض اللبن على هيئه حمض اللبن نوع ل و حمض اللبن نوع د اذ يجب ان تعطي نتيجه الاستقلاب نوع واحد هول فقط
تمتص هذه الحموض وهذا يسبب انخفاض حموضه الدم غندها تصبح البقره منهكه و تلهث بقوه للتخلص من ثاني اكسيد الكربون ومن ثم تزيد من طاقتها للتغامل مع ايونات الهيدروجين
ان اللاكتات من نوع د تسبب مشكله خاصه نتيجه استقلابها البطى مقارنه معالاكتات من النوع ل
اماالتهاب الصفائح الحساسه للاظلاف الذي يتبع الحماض فيمكن ان يحصل نتيجه امتصاص المواد السامه الناتجه عن التخمر في الكرش و تحرير المواد الالتهابيه في الاوعيه الدمويه المغذيه لهذه الصفائح الحساسه هذا يسبب ارتفاع حراره الانسجه المحيطه بالاظلاف مع حدوث تورم ونفاذ هذه المواد من خلال الاوعيه الشعريه و تتفاقم حاله التهاب الصفائح اذا ترافقت مع بعض الاجهادات الميكانيكيه الاخرى وتمتنع البقره عن المشي وتقف متصلبه الجسم مع تصلب القوائم الاماميه في اغلب الاحيان وتحاول عدم وضع القدم الاكثر الما و
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://vetrinaryworld.yoo7.com
 
دورة تركيب الاعلاف للحيوانات والطيور 3
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دورة تركيب الاعلاف للحيوانات والطيور 2
» بعض الادويه البيطريه للحيوانات والطيور بالصيدليات
» دورت تركيب الاعلاف-اسس وقواعد 1
» النسب والمقادير المقرره في تركيب الاعلاف حسب توحيهات وزارة الزراعه
» تركيب العليقه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عالم الطب البيطري :: الفئة الأولى :: المنتدي البيطري العام :: منتدي الاعلاف والتغذيه-
انتقل الى: